- 18:22رسميا...برشلونة يجدد عقد بيدري حتى 2030
- 15:40وصافة دوري الأبطال ترفع أرباح برشلونة لـ 45 مليون يورو
- 10:12المغرب يدعو لتعزيز مكافحة تهريب المهاجرين والاستثمار في الهجرة القانونية
- 07:48الحموشي يجري مباحثات مع نظرائه الإسبان والألمان
- 07:33يهم مغاربة اسبانيا.. أسباب جديدة تهدد بسحب الجنسية
- 16:13المنافسة المغربية تربك الصيادين الإسبان
- 07:45قمة مرتقبة بين برشلونة وأتالانتا في دوري أبطال أوروبا الليلة
- 07:29العاصفة هيرمينيا تلغي رحلات بحرية بين المغرب و إسبانيا
- 08:46سوء أحوال الطقس يوقف حركة البواخر بين ميناءي طنجة ومضيق جبل طارق
تابعونا على فيسبوك
كريمة بنيعيش: العلاقات المغربية الإسبانية نموذج للشراكة الاستراتيجية المتكاملة
أكدت سفيرة المغرب في مدريد، كريمة بنيعيش، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا، بناءً على قربهما الجغرافي وعمق الروابط التاريخية بينهما، تتميز بالتعاون المثمر والحوار المستمر الذي يعتمد على الاحترام المتبادل وخارطة طريق طموحة. وأشارت إلى أن هذه العلاقات تشمل جميع القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك الاقتصاد، التعليم، الثقافة، والسياحة.
وفي كلمتها بمناسبة ندوة حول "العلاقات المغربية الإسبانية: أبرز المحطات التاريخية والتحديات الراهنة"، أضافت بنيعيش أن المغرب يعد ثالث أكبر شريك تجاري لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كما لفتت إلى أن المغرب يضم نحو ألف شركة إسبانية، وأن الشركات المغربية تقوم أيضًا بتكثيف استثماراتها في إسبانيا، ما يعكس دينامية اقتصادية قائمة على التكامل بين البلدين.
وفيما يخص التبادلات السياحية، أكدت بنيعيش أن أكثر من 260 رحلة أسبوعية و60 رحلة بحرية يومية تربط بين المغرب وإسبانيا، بالإضافة إلى زيارة 3 ملايين سائح إسباني للمغرب في 2024، بزيادة تصل إلى 16% مقارنة بالعام السابق، مما يعزز موقع إسبانيا كثاني أكبر سوق سياحي للمغرب.
وفي مجال التعليم، أضافت السفيرة أن ما يقرب من 12 ألف طالب مغربي يدرسون في إسبانيا، فيما يعد المغرب البلد الذي يحتضن أكبر شبكة من معاهد ثيربانتس في العالم، مما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
كما سلطت بنيعيش الضوء على المشروع المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، وهو مشروع يعكس الثقة المتبادلة والانسجام بين حكومات هذه الدول.
من جانبه، شدد المؤرخ الإسباني فيكتور موراليس ليزكانو على أهمية التاريخ المشترك بين المغرب وإسبانيا، وأكد أن هذا التاريخ يشكل أساسًا قويًا لتطوير التعاون المستقبلي بين البلدين.
أما حسن العربي، رئيس قسم الدراسات الإسبانية بجامعة محمد الأول بالناظور، فقد أشار إلى دور الأكاديميين في تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدًا أهمية الحفاظ على الروابط القوية مع الجالية المغربية في إسبانيا.
واختتمت الندوة، التي عُقدت في المركز الثقافي "أتينيو" في مدريد، بحضور خبراء وباحثين تناولوا ضرورة تعزيز الفهم المتبادل والتبادلات الثقافية والفكرية بين البلدين لتوطيد علاقاتهما الثنائية.
تعليقات (0)